http://www.blogger.com/blogger.g?blogID=4560691222459208395#pageelements

http://www.blogger.com/blogger.g?blogID=4560691222459208395#pageelements

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

معــارج الريــاح




لمن تعــرج الــريح ..

بين الفــراغ العقيـم

تهـاوى الأبالــس ...

فـوق عــروش الغـوايـة ..

حين يفاجئهـا النـور ..

بين احتــراق ....

بحجــم الجحيــم

وبين السجــود ...

على حــرف " لا "

إذا استغفــرت ...

للمنايــا الرجــوم

وحين دعـوتــك ..

يا صاحبي ...

للســلام ...

يدي فى يديــك ..

فنســرج خيــل الــرؤى ...

بالنجــوم ...

ونأوي إلى الفجــر

يعصمنــا  ....

من جمــوح السـديــم

يشــقّ الطّــريـق

بنـا .. مـّرتيـن

غــريب ....

على جـرف من خطايــا " سلــوم "

ودرب ....

سيخـلص للنــور

بيـن الســراب ..

وبيـن الغيــوم

يهاجــر ...

عبــر العمى ضـارعــا

وينجــو بيـوسف من كيـدهـن

ويلقي القميــص ...

فيـرتــدّ قلبــا

كعيـن الفطيــم

وجــاءوا أبـاهـم

وهـم يضحكــون :

طـرحنـا الذئـاب ..

غيـابات جـبّ ...

وعـدنا بسبــع

أكلـن العجــاف

بوادى الصّـريــم

وقالــوا :

تلفـّت ...

فتحــل مـدى ناظـريك الحيـاة

ويحلــو النعيــم


*****  
شعــر

د. فتــوح قهـوة


السبت، 1 يونيو 2013

لغــة أخــرى



قلت : اقرئى  ..

ما قد تيسـّــر .. من رؤى

فى سفر أحلامى

أقانيم الغياب 

وتوغـّـلى ..

قمرا ....

يـيـمـّـم  وجهه ..

شطـر المنافى ..

فى ظلال مخاوفى ...

لمـّــا تعمـّــدنى .. الغيــوم

بشــارة

ومعارجا ..

حــدّ السكيــنة ..

حين أوّلنــى الســراب 

لمـّــا تباركنى الريــاح ..

حكايــة ...

بين الصراط ...

وبين ذاكــرة الكــلام ...

وخطـوتى ..

محض اغتــراب

قلت : اقرئيــنى ...

آيــة ...

ما بين رفــرفة الأفــول ..

وبين أوراد الإيــاب

وتوضـّــئى ...

فجــرا .. يعانق صحــوتى ..

فى سـدرة الحـلم .. ادّكارا ..

حين تمطــرنى .. الغيــوب ..

مســافة  ....

للبــوح ....

يقطعـها اليبــاب

وتمخـّـضى ..

حلمى  ...

تــراتيــلا ..

تخبئـــنى على شفــة القصيــدة  ..

كانتظــار ...

نــام فى حضـن العــذاب 

حتى إذا ...

آنـست نــارا ... 

- والشتــات شـريعتـى -

فاستـغفــــرى ...

للصبـــر ..

حين يلفـّنـى صمتــى ..

تنـــاهيــدا ..

تلقـّنـنــى ...

على لغــة المتـــاب  


                   *****

    شعــر
د. فتــوح قهــوة



الاثنين، 8 أغسطس 2011

... وأنت لى




الحب لك

عمــر وريف الظل موصــول الرؤى

نعسان فى أرجوحة ..

فى العطر يسبح هانئا

أنت الذى أيقظت فيه الحب نبضا دافئا

يا سيدى ... ما أظلمــــك !!

***
العمر لك

عرش من الأنوار يسبح فى الحلك

كالحلــم مــدّ جناح ضوء فى الأمد

كالطفل فوق حريره ...

قد نام عريان الجسد

أنت الذى هدهدته ...

ورسمت فوق شفاهه لغة الملك

يا سيدى .. ما أعجبك !!

***
القلب لك

فيض من الأشواق يحبسه الحياء

وقصيدة علوية ...

غـنـّـت بهـــا بــنت السمـــــــاء

وترا عريق اللحن قدسى الغناء

أنت الذى أحييته ...

وسقيته من منهلك

يا شاعرى ... ما أروعـــك

***
الروح لك

طيــر من الألـــوان شفــــاف السنـــــــــا

ويحوم حول غديرك الفضىّ حوما موهنا

فكأنه .. وكأننا

" آمـــــــــون " صلى فى معـابــــده لنا

أنت الذى لطقوسه ...

قـرّبت قربانا .. دمـــــك

يا عابدى ... ما أكرمك !!!

*********
الأهرام التعاونى



الثلاثاء 9أغسطس 2011



الثلاثاء، 12 يوليو 2011

صلــوات الصمت





قالت : سكت ..
وقد علا ..
فوق الجبين جلالة السبحات
وترقرق النور المقدس فى عيونك سبحة ..
تتلو الخلود روائع العبرات
وعلى الشفاه قصيدة ..
خنق السكوت تأوه الرعشات
والصدر مضطرب الضلوع كراهب
اهتز من وجد مع الزفرات
حتى كأ نك نائم فى جنة ..
نثر الملائك حوله السجدات
وأنا حيالك قبلة ..
سجد الضياء على معابدها سنا ..
وثوى الرحيق بطاهر النفحات
فأطـل سكوتك ساعة ..
إن السكوت .. عبادة النبضات
***
قلت :اعلمى ...
أن لو تراءت لى عيونك لحظة ..
أنى إذن ...
فى خشعة وصلاة
********


شعــر

د. فتــوح قهــوة


الأهرام - التعاونى


اليوم الثلاثاء 12 / 7 / 2011

الاثنين، 16 مايو 2011

شهيـــــــــد





اغمض عينيــك 00

ووسـّد رأسـك فـوق المجــد

وفـوق الخلــد

وعند النهــر الدافـق 00

عبـر شفـاه الحــرف

كالنـور الهـارب 00

من شرفـات الخـوف

وحين يراك 000

تمتـد حقــول الفـرحة عطــرا 000

من جرحـك 00 للملكــوت

إن مات رصاص القهــر بقـلبك 000

ليـس يمـوت

فجراحــك وحـىّ 000

يحمـل قنديــلا 000

كى ينـدى وجـه الرؤيـا

كنبىّ يطــرق باب الليــل 000

ويقــرأ قـرآنا عربيـّا

وأصابـع دفء 000

تنفخ روحا 0000

بين برودات الجسـد الخامـل

تخضـرّ على مـدّ الرؤية 00

أوطانا 0000

وأناسىّ كثيرا 000

وخمائـل

تتواتر أحصنة 0000

تتوجع كالريح الآتى 0000

من آخر درب 0000

فى آخر حلم للفقــراء

لم يطفئ جذوتها ظلّ 000

كالصبر الكامن فى الصحـراء

تتـوالد حلمـا 0000

يتــكلم فى المهــد صبيـّا

وملائــكة 000

تتوضّـأ فـوق ضفـاف النهــر القادم

من آفاق الجنة 00

فى عينيك الساجيتين

طهرا شفقيـّا

وتمد خيوط الصحو 000

معــارج نور 000

ما بين جراحك 0000

والملكوت

*************
التعاون فى الثلاثاء



17مايو2011

الثلاثاء، 29 مارس 2011

مجلة الهلال000000 اعتراف

" بـح .. لو يفيض الوجد .. ينهمر الألم " *** قلبى تـذبّحه الظنون .. وتستبيح دماءه كف الندم والنار تصرخ فى الوريد ... تصب فى العصب الحمم شئ بجنبى ... مزق الأضلاع فى وادى العدم يرمى العروق بأسهم اللهب العنيف .. يثير عربدة الضرم فترفرف الأشباح فوق لهيبها ... وتحوم حول القلب أرواح الألم والآهة ـ الوتر الشجىّ ـ .. على المزاهر منكتم لو أنها ... مرّت على جبل عنيد .. لانهدم فأتوه فى محن الغياهب .. كاهنا يهوى الصنم قدمى تجرجرنى إلى لهب السعيـر .. أنا الذى ... يهوى الفراديس القمم وأصارع الأملين ما بين الضلوع .. فأنهزم وإذا أنا ... روحى على الأعراف ... حائرة القدم .......... !! ****************

نشرت بمجلة "الهلال" عدد أكتوبر 2010


السبت، 19 فبراير 2011

الشاعر الدكتور فتوح قهوة: موسيقية الشعر ومجازيته أساس مبناه


المصدر: جريدة التعاون
بقلم: على اسماعيل درويش

حوارنا مع شاعر صنعته طبيعة الفن علي عينها، شاعر وهب عمره للإبداع والخلق، وآثر أن يشكل عالمه الوجودي في صمت، بحيث اعطي ظهره لشتات الأضواء التي تجتر من أنامله لغة الروح وحقيقة الأتي الذي يرسمه شاعرنا نيلا كوثريا تحيل السباحة فيه أجسامنا إلي فضة لاتحمل مسامنا غير رذاذ شفيف، وتبقي سائر الأسرار متماوجة تداعب وتراوغ القارئ والناقد المبحرين في لجاجها، أو ربما تتحرش بهما علي نحو سواء، إنه الشاعر الطبيب فتوح قهوة، الذي يتمرءي في شعره بزوغ عناصر صورية وأدها في رحم الدلالة، وهي في هذا القرار السحيق لاتستقبل قارئا عاديا، ولاتفتح أدواتها لأشباه النقاد، إذ إن شاعريته التي تغيض في أغوار الفن البعيدة حينما تعصف وتتجمل بمائية الأدب تحتاج أمطارها إلي سماء يحكمها ذوق مجدول بخلايا الصبر والبصر، وإذا كان الدكتور زكي مبارك في حديثه عن أبي فراس الحمداني قد قال إن الشعراء يجددون عمر اللغة، فأحري بفتوح قهوة أن ينضاف إلي ركب هؤلاء الشعراء الخالدين، إذ إن لغته الموسيقية والموحية تتركك مشدوها في محيط من الرمال الشعرية المتحركة، بل تتركك وحدك علي رأس القصيدة تكابد استكشاف خفاياها وهو ليس ضنينا عليك فيما يزجيه، لكنه علي يقين أن الطبيعية الكونية بما فيها ومن فيها ملك لك وحدك، إذ كيف له أن ينبئك وكل الكون في قبضة يدك؟!- ماهو اتجاهك الشعري؟ ومن هو أستاذك الأول؟-- أنا فرد في مجتمع أتفاعل مع معطياته، وأتجه بشعري أو يتجه شعري بي لما أراه في صالح وطني، وإن كنت في بداياتي أميل كثيرا للمدرسة الرومانسية، واعتبر كل من قال شعرا وصل لقلبي أستاذا لي، وللشاعرين الكبيرين إبراهيم ناجي ومحمود حسن إساعيل مكانة خاصة في قلبي.- ومارأيك في شعر المناسبات؟-- في تصوري الشعر إفراز تجربة، وكلما صدقت هذه التجربة وصدق الاحساس بها والتعبير عنها صدق نتاجها الشعري بغض النظر عن المناسبة، وقد استبقي لنا تاريخ الأدب من شعر المناسبات ماعده النقاد من عيون الشعر العربي، كهاشميات الكميت بن زيد الأسدي ومدحيات أبي تمام وسيفيات المتنبي، وفي العصر الحديث الكثير من شعر البارودي وشوقي وحافظ وشاعر الثورة الجزائرية مندي زكريا ومحمود درويش، فهؤلاء قد تفاعلوا مع المناسبة وانصهروا في بوتقتها فصارت هي المداد الدافق بمعين الفن السامي.- كيف يمكن للشعر مواجهة الغزو الثقافي والفكري؟-- الشعر نفسه مصدر للثقافة والفكر، وليس مجرد تسلية ومتعة،وقديما صاغوا الكلام علي نسق شعري ليسهل وصوله وانتشاره وتحقيق أغراضه، ولابد ان يعرف المتلقي أن لكل مجتمع آدابه وثقافاته وعاداته، فأن نطالع الآداب الأخري فهذا جيد، لكن الجدلية تكمن في مدي أثريتها في نفوسنا إن ايجابا وإن سلبا، فلابد أن يكون التلاقح مع الفكر مقننا بما يتوازي وإسلامنا وشرقيتنا المحرقة.- يري البعض أن الرواية احتلت مكانة الشعر، فما الأسباب الداعية لذلك؟ ومارأيك في هذا الكلام؟-- مازال للشعر مؤيدوه، ودعني أكاشفك أكثر في هذه القضية، فالمسألة في تقديري اعمال فكر وتهيئة علمية وثقافية، فتلقي الشعر والتفاعل مع فنياته يستلزمان من القارئ استحضار كل حواسه للتعايش مع مناخ القصيدة، وهو ماجعله يتراجع عند بعض الناس،يضاف إلي ذلك تردي الخطاب الشعري المعاصر إن موضوعيا وإن فنيا، هذا من ناحية ومن ناحية أخري يرجع السبب في رواج الرواية بهذا الشكل إلي دخولها عالم الدراما المصورة، فتبرز عالما مشاهد الصورة والحركة، بعكس الشعر الذي يحتاج من يتأمل هذا الرسم الكلماتي ويتفحص فلسفته.- كيف تري هذا الذي يسمي بقصيدة النثر؟!-- الأدب إما شعرا وإما نثرا. لكل فن قواعده التي لوتخلي عنها لتجرد من خصائصه، ولست أدري لم لاينسب كاتب هذاالنوع إلي عالم النثر الفني مع كونه ليس سبة في جبين المبدع، فكم من نثر أعظم من مئات القصائد، والأحري بنا فيما نقدم ونطرح ان نضع الأمور دوما في نصابها، وهذا ما يتمحور في كون موسيقية الشعر ومجازيته هما أساس مبناه.- لماذا لم يستطع الشعر العمودي أن يقدم ماقدمته قصيدة التفعيلة في العقود الأخيرة علي المستويين الموضوعي والفني؟-- مازال للشعر العمودي مكانته وعطاءاته، فهو معين لاينضب وسجل حفل بتاريخ العرب، لكنني أري أن إحساس الشاعر بفكرته وتبلورها داخل وجدانه هو مايفرض شكل القصيدة، والمتأمل حركة الشعر الحديث يري ان معظم رواد الرومانسية والرمزية كتبو الشعر العمودي بطلاقة واقتدار.- ما مواقفك من السياسة داخليا وخارجيا؟-- أنا فرد في مجتمع ومجتمعي جزء من العالم، فلا أستطيع الانفصال عن هذا الكيان، والشاعر في كل العصور هو نبض الأحداث لذا فأنا أتفاعل معها من القلب في مدها وجزرها، وأشجب الرجعية، وأنادي مع أقراني الوطنيين بسياسة الوحدة والتماسك وأحقية المواطنة وإقامة دولة المؤسسات.- كيف جاء تمثيلك الشعري للمرأة؟-- المرأة هي كيان الرجل وروح الحياة، وهي منطقة النور في شعري، والروح التي استلهمت منها طموحاتي، والمرأة في خاطر الشعراء سر الوجود.- هل أنت ممن أخذوا حقهم في عالم الأدب؟ أم من الكثيرين الذين أسدل عليهم الستار؟-- لايوجد في عصرنا أديب أخذ حقه الذي يستحقه في عالم الأدب، والويل للأديب الذي يعيش بعيدا عن العاصمة، ولكن مع اصراري ومع ذوق الضمائر الحية الغيورين علي الأدب استرد هذا الحق ولن يسدل الستار علي شعري إن شاء الله، مادمت معنيا بجوهر الفن مستبسلا في التمسك بأداء رسالته.- ماهي المقومات الحقيقية للشعر المؤثر من وجهة نظرك؟-- قديما قالوا أعذب الشعر أكذبه!. لا والله فأحسن الشعر أصدقه فكل مايخرج من القلب يصل للقلب ، ومهما لاقي الشعر من معوقات، فلن يعدم مريديه مادامت السماوات والأرض.- في الماضي كان الشاعر منبر قومه ومرآة حياتهم الثقافية والاجتماعية والسياسية، أين الشعر الآن؟-- في الماضي لم يكن التلفاز ومئات القنوات الفضائية التي تقدم للمشاهد كل مايحلم به دون عناء، فلم يجهد نفسه مع الكتاب، بالإضافة إلي زيادة أعباء الحياة ومتطلباتها، هذا وقد أدت الوسائل التقنية الحديثة عكس دورها، فكان ماكان أن تراجعت الثقافة الروحية.
*************************************************